وأضاف خلال لقائه والوفد المرافق، محافظ حلب حسين دياب أنه زار سورية قبل عامين وحذر من خطورة الإرهاب الذي يضرب سورية، وأنه سيرتد على داعميه، وسيضرب دول أوروبا وأمريكا، وهو ما حدث بالفعل.
وتمنى دوفينتر أن يسهم الانتصار في حلب على الإرهاب في فتح عيون السياسيين الأوروبيين وتغيير نمط تعاطيهم مع الأحداث في سورية، لافتاً إلى أن الشعوب الأوروبية تدرك حقيقة وخطر الإرهاب وخصوصا بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت دول أوروبا.
ولفت رئيس الوفد البلجيكي إلى أن زيارته ورفاقه إلى حلب تأتي بهدف الإطلاع على الواقع بعيدا عن المغالطات التي تروجها بعض وسائل الإعلام في الغرب ونقل الصورة الحقيقية إلى الشعب البلجيكي والأوروبي بشكل عام.
من جانبه أشار محافظ حلب إلى أن الحرب الإرهابية استهدفت البشر والحجر وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية والممتلكات العامة والخاصة إلى جانب تدمير المدينة القديمة التي تعد إرثاً إنسانياً وحضارياً.
وأكد دياب أن انتصار حلب على الإرهاب غير كل موازين القوى والمعادلات الإقليمية والدولية وأسس لمرحلة جديدة قوامها طرد الإرهاب من كل بقاع الأرض السورية، وهو ما يتم حاليا بفضل صمود كل أبناء الوطن وتلاحمهم مع الجيش العربي السوري.
وأشار المحافظ إلى أن تنظيم داعش يقوم بقطع المياه منذ أكثر من 200 يوم بشكل كامل عن كل أهالي حلب في جريمة ضد الإنسانية.
المصدر: سانا