وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأميركية الجديدة بشأن تشديد إجراءات دخول مواطني سبع دول عربية وإسلامية إلى الأراضي الاميركية، حيث ترفض اليمن وإيران أي تلميح أو اتهام لهذه الدول بـ"الإرهاب" ووصف مواطنيها بـ"الإرهابيين" أو "المتطرفين"، حيث إن القرار أغفل المصدر الرئيس للإرهاب والتطرف في المنطقة.
وتناول الجانبان نتائج زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، وإحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية اليمني رفض المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني أي محاولات من شأنها مضايقة المواطنين اليمنيين، لافتا إلى أنه من حق الولايات المتحدة السماح لمن تريد بالدخول إلى أراضيها لكنه لا يحق لها أن تستهدف الدول ومواطنيها بوصفهم "إرهابيين" و"متطرفين".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقوم بهذه الإجراءات رغم علمها بالدول الممولة للإرهاب وتقيم علاقات طيبة معهم وتعقد صفقات مختلفة لبيع السلاح مع تلك الدول الراعية للإرهاب.
كما أطلع الوزير شرف عبد الله، القائم بالأعمال الإيراني على آخر تطورات العدوان السعودي على اليمن والتصعيد العسكري للعدوان ومرتزقته وبالأخص على جبهات ميدي والمخا وحرض.