وقال قاسمي في تصريح له ان من دون الولوج في موضوع صحة وطبيعة الاخبار المنشورة، فاننا نؤكد  الموقف المبدئي للجمهورية الاسلامية الايرانية من ان انجاز اي اختبار للصواريخ البالستية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية يتطابق بشكل تام مع الحقوق المؤكدة والالتزامات الدولية لإيران.

واكد ان البرامج الصاروخية الايرانية هي ذات طابع دفاعي بحت، وان ايا من الصواريخ البالستية الايرانية لم تصمم للتمتع بقابلية حمل السلاح النووي، لذلك فانها لا تندرج ضمن اختصاص القرار رقم 2231.

وجدد المتحدث باسم الخارجية التاكيد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تنتظر اذنا من اي كان من اجل الدفاع عن نفسها، ولم تقبل في اي وقت من الاوقات القيود الواردة في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2231، وقد اعلنت موقفها بصراحة من المرفق 'ب' للقرار وذلك من خلال بيان من 14 مادة اثناء التصديق على هذا القرار.

وتابع قاسمي: حتى ان تجارب الصواريخ البالستية لايران ليست غير متناغمة مع مفاد ومحتوي هذا القرار، وان وجهات نظر ومواقف بعض الدول والتي تطرح لاغراض ومآرب سياسية، مدانة.

واوضح ان النظر الى ماضي التاريخ المعاصر للبلاد يظهر ان ايران لم تهاجم اي بلد اخر بل علي العكس تعرضت لهجوم من سائر الدول، وبالرغم من ان معظم القوي الدولية دعمت المعتدين على الجمهورية الاسلامية الايرانية، فانها دافعت بحمية وبطولة عن وحدة اراضيها ومصالحها بالاعتماد على قدراتها الدفاعية الوطنية.

وقال الناطق بإسم الخارجية انه يبدو في الظروف الحالية بان البعض في امريكا يبحثون عن ذرائع لاغراض سياسية وشحن اعلامي للتقليل من الضغوط الدولية الناتجة عن القرار غير المدروس بحظر دخول اشخاص يحملون تأشيرات قانونية الي امريكا او التملص من مسؤولية امريكا في تنفيذ كامل تعهداتها تجاه الاتفاق النووي، لكن النص الصريح للقرار رقم 2231 لمجلس الامن الدولي، لا يسمح لاي احد باللجوء الي هكذا تحججات وذرائع.