وجاء الاعلان في وقت متأخر من الليل بينما يستعد الكيان الاسرائيلي لإجلاء منازل تم بناؤها بشكل غير قانوني في المستوطنات.
وأصدرت وزارة الدفاع، وهي الجهة التي تدير الأراضي المحتلة منذ عام 1967، بيانا قالت فيه إن وزير الحرب إفيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وافقا على القرار.
ويأتي القرار بعد أيام قلائل من قرار مماثل ببناء 2500 منزل في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما أثار انتقادات من الفلسطينيين ومن الاتحاد الأوروبي.
وجاء ذلك الإعلان بعد أيام من الموافقة على بناء أكثر من 560 منزلا جديدا في القدس الشرقية.
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة في السلام بين الإسرائيليين والفلسطينين وتؤدي إلى تشرذم الإراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
وشجعت سياسات ترامب نتنياهو على إعلان بناء المستوطنات الجديدة التي كانت مصدرا للخلاف بين نتنياهو وأوباما.
ولم يصدر البيت الأبيض منذ تولي ترامب الرئاسة أي إدانة للمستوطنات على عكس ما كان يحدث وقت الرئيس أوباما.
وكان ترامب قد ألمح إلى أنه سوف يغير سياسات سلفه باراك أوباما، وأنه سيكون أكثر تقبلا للمستوطنات الإسرائيلية.
وعين ترامب داعما شهيرا للمستوطنات ليكون سفيرا لأمريكا في كيان الاحتلال، كما شارك وفد إسرائيلي في حفل توليه للسلطة.