يجمع الاطباء ان اسلوب الحياة للشخص يلعب دورا كبيرا في اصابته بالسكري. وعرف موقع "endocrineweb.com" النوع الثاني من مرض السكري بأنه مرض له الكثير من العوامل التي تؤدي إلى احتمالية الإصابة به، معظمها يتعلق بأسلوب الحياة الإرادي.
يحدث النوع الثاني من مرض السكري عندما يبقى السكر في الدم، رغم أن أجسامنا تحتاج لدخوله للخلايا للحصول على الطاقة. يحدث ذلك عند عدم قيام البنكرياس بإنتاج ما يكفي من الإنسولين كما يلزم.
وتعرف مقاومة الإنسولين بأن الجسم غير قادر على استخدام الإنسولين الذي ينتجه الجسم. فالجسم قد ينتج كميات كافية من الإنسولين لنقل السكر إلى خلايا الجسم، لكنه يكون مقاوما للإنسولين. نتيجة لذلك، يتراكم السكر في الدم ويؤدي إلى أعراض النوع الثاني من مرض السكري.
ولكن للإصابة بمقاومة الإنسولين، يجب أن يكون هناك أيضا استعداد جيني لدى الشخص. وبالإضافة إلى عوامل أخرى، فبعض مصابي هذا المرض لا ينتجون ما يكفي من الإنسولين. وذلك أيضا نتيجة لأسباب جينية؛ أي أنه ليس كل الأشخاص عرضة للإصابة بالسكري. فضلا عن ذلك، فليس كل شخص يمتلك اضطرابا جينيا يصاب بالسكري، فهناك عوامل أخرى تفضي إلى الإصابة به جنبا إلى جنب مع ما ذكر. وقد قدم أهمها موقع "WebMD" وهي كالآتي:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري. فإن كان أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت مصابا به، فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة، غير أنه بإمكان الشخص الالتزام بظروف حياتية صحية للتقليل من هذه الاحتمالية.
- أن يكون الشخص مصابا بحالة ما قبل السكري، والتي تعرف بأن مستويات السكر لدى الشخص تكون أعلى مما هو طبيعي، لكنه غير مصاب بمرض السكري. ولمنع الإصابة بالسكري، يجب فقدان أي وزن زائد، كما وقد ينصح الطبيب بأخذ دواء الميتفورمين.
- ألا يكون الشخص نشيطا جسديا، فإن لم يكن كذلك، فعليه بممارسة النشاطات الرياضية من هذه اللحظة. ويذكر أنه يجب الاستفسار من الطبيب حول نوع التمارين الرياضية المناسبة للشخص للقيام بها بأمان.
- أن يكون لدى الشخص وزن زائد، وخصوصا في منطقة الخصر. ويذكر أنه ليس كل مصاب بمرض السكري يكون وزنه زائدا، لكن الكيلوغرامات الزائدة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة به.
- أن يكون الشخص مصابا بمرض القلب.
- أن يكون الشخص مصابا بارتفاع ضغط الدم.
- أن تكون مستويات الكولسترول الجيد لدى الشخص منخفضة؛ أي تقل عن 40 ميلليغراما/ديسيليتر.
- أن تكون مستويات الدهون الثلاثية لدى الشخص مرتفعة؛ أي تزيد على 150 ميلليغراما/ديسيليتر.
- أن تكون المرأة قد أصيبت بسكري الحمل سابقا أو أنجبت طفلا يزيد وزنه على 4 كيلوغرامات.
- أن تكون المرأة مصابة بمتلازمة المبيض متعدد الأكياس.
- أن يكون سن الشخص 45 أو أكبر. فاحتمالية الإصابة بالسكري تزداد مع كبر السن، غير أنه ليس مرحلة طبيعية من مراحل تقدم السن.
تحدث مع طبيبك حول احتمالية إصابتك بمرض السكري لتكون على دراية بالخطة الصحية التي يجب أن تلتزم بها للمساعدة على البقاء بصحة جيدة.