حيث استغرب الكثير من المحللين عدم وجود السعودية ضمن الدول الممنوعة من دخول مواطنيها الى أميركا رغم اعلان الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، خلال حملته الرئاسية الاقتصاص من السعودية، وتأييده لقانون "جاستا" الذي يعطي الحق للمتضررين من أحداث 11 ايلول/ سبتمبر برفع دعاوة على السعودية المتهم الابرز بهذه العملية الارهابية التي ذهب ضحيتها الآلاف.
وبعد قرار المنع، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع الملك سلمان لاطلاعه على القرارات الاخيرة، فيما كان الاتصال تهديدياً، حيث نقل عن سفير السعودية في الولايات المتحدة، عبد الله بن فيصل بن تركي، أن ترامب وجه تهديدا للسعودية بطريقة غير مباشرة، مطالبا انها بدفع "الخوة" والا ستضاف الى قرار المنع. وبحسب المصدر قال السفير السعودي "ان الايام ستكشف تفاصيل الصفقة الاخيرة".
في ذات السياق قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية “لقد استثنى ترامب مواطنين من دول مسؤولة عن ارتكاب بعضا من اعظم الأعمال الوحشية على الاراضي الأميركية في التاريخ الحديث”, في إشارة الى السعودية.
واضافت أن القائمة خلت من اسم السعودية التي وصفتها بـ”موطن 15 ارهابي من مجموع 19 ارهابي شاركوا في تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2011 في الولايات المتحدة”.
وأشارت الى أن القائمة لم تضم أربع دول اخرى تورط عدد من مواطنيها في ارتكاب اعمال ارهابية في اميركا , وهي كل من مصر ولبنان والإمارات بالإضافة الى جمهورية الشيشان.
وأثار قرار ترامب الأخير ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث البعض سخر من عدم وضع السعودية في هذه القائمة متسائلين عن مبلغ الرشوة الذي دفعته السعودية لترامب من أجل حذفها من القائمة.