أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز اتفقا خلاله على فكرة ترامب إقامة "مناطق آمنة" في كل من سوريا واليمن، كما أكدا تأييدهما لأي "أفكار أخرى من شأنها مساعدة اللاجئين الكثر النازحين من النزاعات الدائرة" كما أفاد البيت الأبيض في بيان.
ولم يأت البيان الأمريكي على تفصيل آليات إقامة "المناطق الآمنة" المقترحة.
من جهتها أصدرت الرياض بيانا بشأن المكالمة الهاتفية اتسم بعبارات أكثر ضبابية من عبارات البيان الأمريكي وبلغة مختلفة عن لغة بيان البيت الأبيض.
وتابع البيان السعودي أن الملك سلمان ترامب "بحثا الشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين البلدين وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري بينهما"، إضافة إلى "التأكيد على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين".
كذلك فقد لفت بيان الرياض إلى أن العاهل السعودي وجه إلى الرئيس الأمريكي خلال المكالمة دعوة لزيارة المملكة، وأن ترامب وجه للملك سلمان دعوة مماثلة لزيارة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن "القائدين اتفقا على جدولة الزيارات في الفترة القادمة" وذلك بهدف "تعزيز التعاون والعمل المشترك وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل أكبر يوازي عمق العلاقات التاريخية بينهما".
ومنذ نحو عاميْن بدأت المملكة السعودية عدوانا اليمن اسفر عن دمار هائل في البنى التحتية وانتهاك للقوانين الدولية واستشهاد و جرح عشرات الآلاف من المواطنين بينهم الاف الاطفال والنساء.