ولقي رواد الفضاء الثلاثة فيرجيل جريسون وإدوارد وايت وروجر تشافي حتفهم حين ملأ دخان كثيف مقصورة الطاقم بالمركبة أبولو 1 في السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني 1967. ولم يتمكن الثلاثة من فتح المقصورة قبل أن يخنقهم الدخان.
وهرعت فرق الطوارئ لمكافحة الحريق على منصة الإطلاق التي كانت موجودة وصارت الآن قاعدة كيب كنافيرال، لكنها لم تتمكن من إنقاذهم.
وتعرض المقصورة حاليا في مركز كينيدي للفضاء تكريما لرواد الفضاء الراحلين والتذكرة بمخاطر الرحلات إلى الفضاء.
وقال رائد الفضاء السابق توم ستافورد في حفل افتتاح عرض المقصورة، "لو كان هذا الحادث وقع في الفضاء لما عرفنا قط ما حدث على وجه التحديد".
واكتشف المحققون مشاكل في تصميم المركبة أبولو أدت لاشتعال الحريق منها مشكلة في الأسلاك الكهربائية ووجود مواد قابلة للاشتعال في مقصورة الطاقم.