قال محافظ البنك المركزي الموريتاني، عبد العزيز ولد الداهي، إن نمو الصيرفة الإسلامية في البلد، سمح بزيادة النشاط في هذا المجال، ليصل إلى ما يزيد على 22 في المائة من حجم الودائع والقروض ومجموع الأصول المصرفية، في نهاية العام 2016 ،دون احتساب ما يعرف بعمليات النوافذ الإسلامية.
وأضاف محافظ البنك المركزي الموريتاني، خلال ورشة حول الهندسة المالية، وتطوير المنتجات للمؤسسات المالية الإسلامية، أن الأثر الايجابي البارز للنمو المتسارع للمالية الإسلامية في موريتانيا، ظهر على مستوى تحسن الشمول المالي، حيث انتقل معدل الصيرفة من 5 في المائة نهاية 2010 إلى أكثر من 14 في المائة نهاية عام 2016.
وتهدف الورشة التي كان يتحدث فيها ولد الداهي إلى تزويد موظفي البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والسلطات الرقابية والإشرافية، بالمعلومات الفنية والمهارات المتعلقة بالهندسة المالية، وتطوير المنتجات المالية الإسلامية، إضافة إلى فهم الآليات والقضايا المتعلقة بتطوير هذه المنتجات وكذا النظريات والممارسات العملية في هذا المجال.
وتنظم الورشة التي تدوم ثلاثة أيام من طرف البنك المركزي الموريتاني، بالتعاون مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.
ويعتبر المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، مؤسسة دولية غير هادفة للربح وهو المظلة الرسمية للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ويضم 120 عضوا من 30 دولة.