واعربت هدية عباس خلال استقبالها المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبد اللهيان الاربعاء في دمشق، عن تقديرها لدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الشعب والحكومة في سوريا؛ مضيفة ان الانتصارات التي يحققها الشعب والجيش السوري لم تكن لتحدث لولا وجود الدعم الايراني الشامل.
ولفتت المسؤولة السورية الى اجتماع استانة؛ مبينة ان الدعم الايراني لسوريا لم يقتصر على الجانب العسكري فحسب واجتماع استانة احدث نموذج للمساندة السياسية الايرانية للشعب السوري في مكافحة الارهاب.
وثمنت هدية عباس ايضا مواقف ايران الاسلامية والاهتمام الذي توليها الى كافة القضايا الاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية.
الى ذلك، هنأ امير عبد اللهيان في هذا اللقاء بالانتصارات الميدانية والسياسية التي حققتها سوريا، مضيفا ان الاميركان ومنذ بدء الازمة في سوريا اعلنوا في تقاريرهم بان الجيش السوري لن يستطيع الصمود لاكثر من ثلاثة اشهر؛ لكن اليوم يؤكد نخب العالم بان اوباما رحل فيما بقي بشار الاسد صامدا.
واكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي للشؤون الدولية ان سوريا نجحت في تحقيق الانجازات على الصعيد الميداني والسياسي رغم المشاكل الكثيرة التي ظهرت على الساحة الاقتصادية؛ مشددا بقوله ان المستقبل سيكون من نصيب سوريا قطعا.
واشار عبد اللهيان الى المؤتمر الدولي حول دعم الانتفاضة الفلسطينية الذي سيعقد بطهران قريبا؛ مبينا ان اهم اهداف هذا المؤتمر يكمن في توجيه طاقات الدول الاسلامية الى القدس الشريف بدل انشغالها بالصراعات الداخلية.
وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء قال عبد اللهيان.. إن "الرسالة الكبرى التي يحملها اجتماع استانة تدل على يأس وعجز الارهاب والإرهابيين عن الاستمرار فيما كانوا يقومون به وان الطريق الأمثل والأفضل لإيجاد حل للأزمة في سورية يتمثل في الحوار السوري السوري البناء".
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى "احتضان ومؤءازرة القضية الفلسطينية المحقة والعادلة" مبينا ضرورة إعادة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح والتركيز على دعم نضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته.