أتت هذه الحملة بالتعاون مع حركة مقاطعة "إسرائيل" في الخليج الفارسي BDS Gulf التي دعت لتكثيف حملات المقاطعة رداً على تطبيع الأمير السعودي تركي الفيصل مع "الإسرائيليين"، وقالت الحملة على موقعها الإلكتروني: "ما يضاعف قلقنا وامتعاضنا هو أن هذا الخرق السافر لمقاطعة العدو لم يكن الأول من نوعه على يد تركي الفيصل وغيره، فهذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من المغازلات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين صهاينة".
وعددت الحملة اللقاءات التي جمعت تركي الفيصل مع مسؤولين الكيان الإسرائيلي في السنوات الماضية، معتبرة أن هذه اللقاءات كانت على ما يبدو "مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب".
وكانت وزيرة الخارجية الكيان السابقة تسيبي ليفني نشرت الجمعة على حسابها الشخصي في موقع تويتر صورة تجمعها مع مدير المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، قائلة إنها التقت أيضاً كلاً من وزير الخارجية الأردني ورئيس بنك الاستثمار الفلسطيني.
المصدر: راي اليوم