قضية البحرين وثورة شعبه في الاساس لم تكن غريبة عن المشهد السياسي اللبناني وقد حضرت بقوة اكثر في مجلس العزاء التأبيني الذي اقيم عن ارواح الشهداء الثلاثة الذي اقدمت سلطات المنامة على اعدامهم.
وقال عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ ابراهيم بريدي: "(هذا الاعدام) ظلم وجور، هم في سجونك، انت سجنتهم فلماذا الاعدام، هذا يثير النقمة وهو استعداء الآخرين وتكبير الفتنة".
فيما قال عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ حسين غبريس: "في النهاية الشعب البحريني، صحيح انه شعب يتحمل الآلام، لكنه قد يصل الى مكان تفرض عليه امور ليست بالحسبان".
بعض من حضر معزيا بالبحرانيين الثلاثة طالب سلطات المنامة بالكف عن ممارسة الاستبداد وسلطة حكم الفرد الواحد على شعبها، هذه الممارسة التي لم تجر الا الدماء والدمار للبلاد والتي ان استمرت لن تحصد سوى الخيبة.
وقال القيادي في المؤتمر القومي العربي معن بشور: "المطلوب هو انفتاح حقيقي على مطالب المعارضة وهي مطالب بسيطة، مطالب ديمقراطية، مطالب مشاركة، لا تقوم اوطان بدون احترام هذه المطالب، مطالب دستورية ومتصلة بحقوق الانسان".
المصدر: العالم