وفي خطبتي صلاة الجمعة بطهران، اليوم، أشار حجة الاسلام والمسلمين الشيخ كاظم صديقي، الى مضي عام واحد على بدء تنفيذ الاتفاق النووي، وقال: ان الشعب يعرف الحقيقة بأنه أضيفت صفحة سوداء الى ملف جرائم اميركا الاسود في الاتفاق النووي، لذلك يحق للشعب ان يرفعوا شعار "الموت لأميركا".
وبشأن سوريا، أعرب حجة الاسلام صديقي عن امله بأن يكون اجتماع آستانا مؤثرا في إرساء الهدنة في سوريا، وتمنى ان يتم رفع الحصار عن الاهالي المضطهدين في فوعة وكفريا الذين يعانون من الحصار منذ سنوات.
وتابع: ان زوال هيبة اميركا واقترابها من الأفول، وعقد هذا الاجتماع (اجتماع آستانا) بدون حضور اميركا التي ترى نفسها عمدة العالم وتتصور انه لا يمكن القيام بشيء بدونها، فهذا يشير الى ان ثورتنا تزداد صلابة وعمقا ورسوخا وان الاستكبار يزداد ضعفا وأفولا.
وفي جانب آخر من خطبته السياسية بصلاة الجمعة بطهران، قدم حجة الاسلام صديقي التعازي باستشهاد الشبان البحرانيين الثلاثة الذين اعدمهم نظام آل خليفة الدموي، وقال: منذ أن انطلقت الثورة البحرينية كان الشعب يطالب بنفس ما يرفع العالم شعاره وهو الثقة بأصوات الشعب، فكان يريد ان تكون أصواته مؤثرة مثل سائر الدول الاخرى، الا ان النظام البحريني العميل لم يكن يسمح للشعب بالادلاء برأيه، وقد واصل القمع خلال هذه الفترة من أجل إطالة أمد حياته المشؤومة وقد امتلأت السجون بالثوار والمؤمنين والمتدينين البحرانيين الذين تمارس ضدهم شتى صنوف التعذيب والمجازر الفظيعة.
واضاف: ليعلم اولئك أن الظلم سيزعزع أسس قصورهم وأن هذه الدماء ستقصر عمر نظام آل خليفة، مشددا على ان الشعب البحريني الثوري المؤمن سيسقط هذا النظام غير القانوني مثلما أسقط الشعب الايراني نظام الشاه.