وفي كلمته امام الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي في كوالالمبور اليوم الخميس، ادان ظريف الجرائم ضد مسلمي ميانمار.
واشار الى حرمان مسلمي الروهينغا من حقهم المشروع في المواطنة وما يتعرضون للعنف المنظم والكراهية الواسعة، داعيا الى اتحاد العالم الاسلامي في دعم المسلمين الروهينغا باعتباره واجبا جماعيا لكل الدول الاسلامية.
وانتقد ظريف الصمت الاعلامي العالمي ازاء وضع المسلمين الروهينغا وقال للاسف ان المشاهد المرعبة للاطفال المسلمين في ميانمار الغرقى على سواحل البحر غابت عن صدارة اخبار وسائل الاعلام العالمية.
كما انتقد ظريف تجاهل الاسرة الدولية لموضوع مسلمي ميانمار، داعيا الى تركيز الامم المتحدة على هذه الازمة والتي تقود عمليا الى حرمان كل المسلمين في ميانمار من حقهم المشروع في المواطنة .
ودعا ظريف الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الى توظيف كافة امكانياتها للضغط على الحكومة في ميانمار لاقرار حقوق المسلمين الروهينغا.
واشار الى الخطوات الايجابية لحكومة ميانمار في التحرك نحو الديمقراطية وقال ينبغي ان يستفيد جميع شعب ميانمار بمن فيهم المسلمين من هذه الاجراءات.
ودعا ظريف الى ارسال المساعدات العاجلة والانسانية ومن دون عقبات للمسلمين الروهينغا سواء في داخل ميانمار او من اجبروا على اللجوء الى دول الجوار كما طلب من منظمة التعاون الاسلامي وامينها العام مواصلة دعم ومساعدة المسلمين الروهينغا.
وتطرق ظريف في الختام الى قضية فلسطين والقدس المحتلة واشار الى الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في ظل صمت وسائل الاعلام الدولية وقال انه على الاسرة الدولية والقوى العظمى ان تعلم انه حتى الخلافات الداخلية للعالم الاسلامي لا تحيدنا عن هدفنا في دعم المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني بوجه عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه .
المصدر :وكالة فارس