وقد تم قبل عام خلال زيارة لرئيس مؤسسة التراث والثقافة الإيراني الأسبق إلى فرنساـ توقيع اتفاقية مع رئيس متحف اللوفر، يتعلق جزء منها بالمجال الفنون المحلية والآثار التاريخية.

بعد ذلك ببضعة أشهر زار في شهر آذار/مارس المنصرم جان لوك مارتينس رئيس متحف اللوفر الجمهورية الإسلامية، وقام بتوقيع اتفاق تفاهم مع المتحف الوطني الإيراني بخصوص إقامة معرض ومؤتمر مشترك وزار بعض الأبينة والمتاحف التاريخية الإيرانية.

وبناء على هذا الإتفاق من المقرر الآن إقامة معرض لآثار متحف اللوفر في إيران، وقد سبق للمتحف الوطني الإيراني أن أقام متحفين في فرنسا، أحدها تحت عنوان "الفن الصفوي" (هنر صفوي) عام 2007 في متحف اللوفر، والآخر في نفس العام في العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان "الإمبراطورية الأخمينية" (امبراطوري هخامنشي).

وفي هذا الخصوص تحدث السيد محمد حسن طالبيان نائب رئيس مؤسسة الثقافة والتراث في إيران قائلا: ينوي متحف اللوفر أن يحضر عددا من القطع الأثرية التاريخية التي تعود إلى عصور مختلفة إلى إيران، وهذا الأمر ينطوي تحت أحد بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين متحف اللوفر الفرنسي والمتحف الوطني الإيراني، ولم يتم تحديد زمن وجزئيات هذا المعرض بشكل قطعي بعد، ولكن أظن أن يكون متزامنا مع نهاية العام الإيراني الحالي أو بدايات العام المقبل أي في الفترة بين أواخر آذار/مارس وأوائل ابريل/نيسان المقبل.

يذكر أنه تم بناء متحف اللوفر على أساس أنه حصن للملك فيليب أوجست في بداية القرن 13، ثم تم إعادة بناءه في منتصف القرن 16 كما كان لإقامة الملك.

ويعتبر متحف اللوفر أحد أكبر المتاحف في العالم. توجد فيه لوحة الموناليزا الشهيرة كتاب " شفرة دافنشي"، ويعرض أكثر من 35000 تحفة أثرية فنية من عصور ما قبل التاريخ وصولا الى القرن 19.

المصدر: آي فيلم