وقال مدير المنظمة لنيجيريا مكميد كمارا ان "زكزاكي مسجون بشكل غير مشروع"، معتبرا ان السلطات النيجيرية ترتكب بذلك "انتهاكا فاضحا وخطيرا للقانون" اذا لم تفرج عن رجل الدين.
وكانت محكمة نيجيرية امرت في الثاني من كانون الاول/ديسمبر بالافراج غير المشروط وخلال 45 يوما عن زعيم "الحركة الاسلامية في نيجيريا" وزوجته بعد احتجاز لمدة عام دون محاكمة من قبل جهاز امن الدولة.
واعتقل الشيخ ابراهيم الزكزاكي وزوجته في كانون الاول/ديسمبر 2015 في زاريا بشمال نيجيريا اثر اشتباكات دامية مع الجيش النيجيري فقد خلالها الشيخ احدى عينيه واصيب بشلل جزئي.
ورفع الشيخ الزكزاكي دعوى قضائية ضد جهاز امن الدولة والشرطة ووزارة العدل امام المحكمة الاتحادية العليا، احتجاجا على "الاعتقال غير القانوني"، مطالبا بتعويض قدره ستة مليارات نايرا (ستة ملايين يورو).
وكان الجيش النيجيري قتل في كانون الاول/ديسمبر 2015، 348 من محبي ال البيت في زاريا، ثم دفنهم في مقبرة جماعية. وحتى الآن لم تتم محاكمة احد في الجيش.
كما استشهد عشرة على الاقل من محبي ال البيت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر في اشتباكات مع الشرطة في كانو خلال مرور احد المواكب في ذكرى اربعينية الامام الحسين (ع).