وقال عفيفي في هذا الصدد: "عُثر داخل هذه المقابر على بقايا هياكل عظمية ورفات حيواني، نستطيع من خلال دراستها الكشف عن مدى التقدم الطبي والرعاية الصحية خلال تلك الفترة المبكرة من تاريخ مصر، الأمر الذي سوف يقودنا إلى فهم طبيعة المنطقة وأهمية الموقع بشكل كبير".
كما أشار المختصون إلى أنه من خلال الدراسات الأولية للكم الهائل من الرفات والعظام البشرية التي عثر عليها داخل هذه المقابر، تبين وجود عدد من الأفراد الأصحاء، بالإضافة إلى وجود أدلة تشير إلى سوء التغذية أحيانًا وبعض الإصابات المتعلقة بكسور العظام بسبب زيادة المجهود العضلي، كما ترجح بقايا الهياكل العظمية وجود بعض السلوكيات المتعلقة بالمخاطر المهنية وطبيعة العمل.
هذا بالإضافة إلى الكشف عن بعض المآوي المنحوتة في الصخر وعدد من الأماكن التي كانت مخصصة لتربية الحيوانات.
المصدر: RT