في البحرين ملك يكره الوطن، يريده مستباحاً من قبل عشّاق الإرهاب، فيفتح حدود البلد لقوات المملكة الوهابية، تنتهك سيادته واستقلاله، وتحرق بطائفيتها قرى الشيعة ومساجدهم ومنازلهم.
وفي البحرين عائلة، لا تنتمي الى هذا الزمن، ولا الى هذا الوطن، جاءت مهاجرة من خارج الحدود، كانت تمتهن الغزو والغارة على القبائل، فتقتل وتسلب، هي حرفة اللصوص وقطاع الطرق والغزاة، توارثوها من آبائهم، ثم حطوا رحالهم في البحرين، البلد الآمن المسالم، فتآمروا مع الأجانب والوهابيين، حتى وصلوا الى السلطة، فأداروها بالعنف والتقتيل والسجون.
يسقط ملك البحرين في الخوف كل يوم، يغوص في أعماقه السحيقة، فيستعين بالقتل، ويستورد المزيد من الغرباء، لكن خوفه يزداد، ويزداد حقده على الشيعة.
ملك مصاب بداء ليس له شفاء، جبن وحقد وتخلف وغرور. هذا هو ملك البحرين. سنصحو يوماً فنسمع أنه مات منتحراً، أو خرج عرياناً يركض في الشوارع، أو أصدر أمراً بإبادة الشيعة.
* د. سليم الحسني