وخلال اجتماع الحكومة الذي عقد الأحد اعتبر الرئيس روحاني أنه برحيل آية الله هاشمي رفسنجاني فقد القائد سنداً كبيراً: وقال: إن آية الله هاشمي كان الساعد القوي للقائد حقاً، وإن نفوذه بين أفراد الشعب ومختلف الشرائح كان مؤشراً إلى قدراته المهمة.
واعتبر الرئيس الإيراني الخدمات القيمة التي قدمها آية الله هاشمي رفسنجاني للبلاد والثورة والإسلام وسجيته الخدومة ومظلوميته والهجمات الدنيئة التي وجهت له على مدى مختلف مراحل الثورة وحادث رحيله المفاجئ، تعد 3 عوامل للحضور الجماهيري الكبير في مراسم تأبينه.
وأضاف الرئيس روحاني: إن آية الله هاشمي رفسنجاني كان على مدى حياته داعماً وداعياً للاعتدال في المجتمع بالمعنى الحقيقي للكلمة وإن إحياء ذكراه يعني مواصلة نهجه ودربه.
وصرح قائلا: إن آية الله هاشمي رفسنجاني كان مرهف المشاعر وشجاعاً في الوقت ذاته، وكانت غايته عظمة إيران والإسلام ووحدة المجتمع.
المصدر: وكالات