أضافت الحركة في بيان: إن "نقل السفارة سيغلق كل فرص السلام والاستقرار في المنطقة".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والمتحدث باسمها، أسامة القواسمي: إن "القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وفقاً للقانون والشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، التي كان آخرها القرار 2334".
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2334، تبناه مجلس الأمن الدولي، في 23 ديسمبر/كانون أول 2016، حث فيه على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص على مطالبة الكيان الإسرائيلي بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأضاف القواسمي في البيان ذاته:"حركة فتح والشعب الفلسطيني، وكل أحرار العالم، لن يسمحوا لمثل هذه الخطوة التي تعتدي على تاريخنا وديننا وموروثنا الثقافي، وحقنا القانوني في أرضنا ومقدساتنا، بأن تمر، وسندافع عن قدسنا وأرضنا مهما بلغت التضحيات".
وكان ترامب الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ومن المقرر أن يجري تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، رسمياً في 20 يناير الجاري.
وعقب فوز ترامب، عول الكيان الإسرائيلي الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبه مرارا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده.
المصدر: الأناضول