وبين امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي، ان المجتمع الدولي يقف الى جانب العراق في تحرير ارضه من داعش، واكد ان العراق ما بعد داعش افضل بالف مرة، ودعا تركيا للالتزام بسحبها قواتها من الاراضي العراقية.. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
السيد القبانجي ثمن التقدم الذي تحققه القوات العراقية بمختلف صنوفها في تحرير الموصل مشيرا الى تحرير مبنى المحافظة وقائم مقامية نينوى بالاضافة الى تحرير عدد كبير من الاحياء.
واضاف: قوات الشرطة الاتحادية بدات بتطهير المناطق المحررة من العبوات الناسفة مؤكدا ان القادة العسكريون يبشرونا باخبار مفرحة قريبة ان شاء الله.
الى ذلك اوضح سماحته ان الوقوف مع عوائل الشهداء والجرحى هي مسؤوليتنا جميعا.
وحول تفجيرات سوق جميلة في بغداد اكد سماحته انها لن تثني عزيمتنا وعزيمة قواتنا في التقدم لتحرير الموصل ونحن شعب لا يخاف الموت وكرامتنا من الله الشهادة.
وفي شان متصل بين سماحته ان العراق ما بعد داعش احسن بالف مرة ولا حرب اهلية ولا اقتتال طائفي وسيعود اهالي الانبار الى ارضهم ودورهم.
وتابع سنقود حملة لاعمار المحافظات المدمرة والمنكوبة فيما دعا المجتمع العربي والاسلامي والدولي للوقوف الى جانب اعمار تلك المناطق مثمنا التوافق الدولي لتحرير ارض العراق من داعش.
وحول التوافق التركي العراقي دعا سماحته تركيا الى الالتزام بسحبها قواتها من الاراضي العراقية متمنيا عليها بعلاقات جوار طيبة مع العراق.
من جانب آخر عبر سماحته عن تعازيه لقائد الثورة الاسلامية في ايران والشعب الايراني برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني (ره) مؤكدا انه يعتبر احد اعمدة ومؤسسي نظام الجمهورية في ايران مبينا انه كان الشخصية الثانية بعد الامام الخامنائي في ايران وكان المساعد القديم للامام الراحل الخميني(قده).. مشيرا الى وحدة الصف الايراني وفشل المراهنة على الانقسام بعد رحيل الشيخ رفسنجاني بحكمة القيادة الايرانية ووعي الشعب.
وتابع سماحته الى اربعة ادوار للرفسنجاني:
الاول، هو ارساء دعائم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
الثاني، انتخاب السيد الخامنائي قائدا للثورة بعد رحيل الامام الخميني(قده).
الثالث، هو الوقوف الى جانب المعارضة العراقية،
والدور الرابع هو دعم التغيير السياسي الجديد في العراق.
الخطبة الدينية:
اشار سماحته الى فضيلة صلاة الجمعة متناولا العديد من الروايات التي تشير الى فضيلة صلاة الجمعة.
وفي محور اخر استذكر سماحته ذكرى ثورة المختار الثقفي مشيرا الى بحثين الاول هو واقع العراق والكوفة مبينا ان العراق هو قاعدة التشيع والثورات الشيعية ولذلك كان الاعلام الاموي يتحدث عن العراق بالشقاق والنفاق من اجل تشويه صورة العراق والكوفة.
والبحث الثاني هو شخصية المختار مشيرا الى ما تناوله العلامة المجلسي في فضل المختار وعظمة شخصيته فيما اشار الى بحوث الامام الخوئي(قده) في ترجمته لشخصية المختار وانه كان يؤيد الروايات المادحة للمختار.