وهذا الميزة تسمح للمستخدمين بجمع الصور والفيديوهات ومشاركة تلك التجميعة مع أصدقائهم الذين يتابونهم ضمن الخدمة، وتشير هذه الأرقام إلى أن قصة واحدة من أصل خمسة قصص تحصل على رسالة مباشرة من المشاهدين.
وقد يزيد هذا الأمر من حالة التفاعل المشترك بين الأشخاص والشركات ضمن الخدمة، حيث أن ثلث القصص الأكثر مشاهدة تأتي من المؤسسات، الأمر الذي دفع إنستغرام إلى طرح أداتين جديدتين للمساعدة في بناء هذا المجال.
والأدوات الجديدة ستساعد الشركات في الاتصال والتواصل مع عملائها بطريقة حديثة، حيث تتواجد أداة "رؤى القصص" في أدوات الأعمال بينما تتواجد أداة الإعلانات التجارية تلقائية التشغيل ضمن ميزة القصص.
و ستبدأ المرحلة الأولى من الخدمة في اختبار أولي كلي يتضمن نحو 30 شريكاً من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك Capital One وجنرال موتورز وبويك ونايك وYoox ونيتفليكس وشيسيدو، على ان يتم توفير هذه الإمكانية لجميع المعلنين على الصعيد العالمي.
وأيضاً تخطط خدمة مشاركة الصور لاختبار خدمة الإعلانات التجارية ضمن فيديوهات قصص إنستغرام لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قبل أن تقدمها إلى المعلنين النشطين لديها البالغ عددهم حوالي 500 ألف معلن، حيث تمكن هذه الخدمة الشركات من جعل إعلاناتهم اكثر حميمية، وذات صلة شخصية بمشاهديها.
ويمكن للمعلنين أخذ أي مقطع فيديو موجود ضمن حسابهم على إنستغرام وتحويله إلى إعلان ضمن قصة، وتنوي الشركة تقديم مجموعة متكاملة من أدوات التحليل والقياس للمحتوى بما في ذلك عدد مرات مشاهدة إعلان الفيديو والتعليق عليه
وتتواجد أداة رؤى القصص ضمن أدوات إنستغرام للأعمال خلال الأسابيع المقبلة، بحيث يمكن للمعلنين وأصحاب الأعمال التجارية رؤية الوصول والانطباعات والردود والنهاية لكل قصة فردية ضمن أدوات الأعمال الأمر الذي يساعدهم على معرفة كيفية إنشاء محتوى أكثر ملاءمة للجمهور.
وفي السياق نفسه أشارت السيدة "أيمي كول" رئيسة قسم تطوير العلامة التجارية في أوروبا والشرق الأوسط لدى إنستغرام"احتضن مجتمع إنستغرام قصص إنستغرام بأسلوب إبداعي، فأصبح هناك اكثر من 150 مليون شخص يستخدم القصص يومياً، وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية رأينا اهتمام الناس بشكل طبيعي في قصص الشركات حتى اصبحت ثلث القصص الأكثر مشاهدة يومياً هي من الشركات. وابتداء من اليوم أصبح بمقدور الشركات استخدام الإعلانات في قصص إنستغرام للتواصل مع كافة الجمهور على مستوى العالم في تجربة رائعة يعشقها الناس. ونحن متحمسون ايضاً لنرى كيفية عمل الشركات في الشرق الأوسط وتفاعلها مع هذا الشكل الجديد خلال الأشهر المقبلة".
وأكدّ "جوناثان لابين" المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان في فيسبوك "هناك زخماً حقيقياً وراء قصص إنستغرام في المنطقة، كمكان لمشاركة اللحظات اليومية بطريقة معبرة وممتعة. ومع وصول عدد مستخدمي القصص يومياً لدى إنستغرام الى 150 مليون مستخدم، نعلم ايضاً أن هناك فرصة كبيرة للشركات بالتواصل مع عملائها من خلال إنستغرام، وتتيح الإعلانات في قصص إنستغرام للأعمال في المنطقة باستهداف والتواصل مع الناس بطريقة مقنعة بصرياً، وفي المكان الذي يشاركون فيه بنشاطاتهم وقضاء أوقاتهم".
وفي هذا الإطار أشار السيد "إريك تودا" الرئيس العالمي للتسويق الاجتماعي والمحتوى لدى شركة Airbnb قائلاً "مغامرة اخبار القصص على قصص إنستغرام تقود وتدعو المجتمع ليكون جزءاً من هذه المغامرة. ويوفر إنستغرام لنا الأدوات المثالية لتعزيز الوعي حول المنتجات التي تم اطلاقها مؤخراً عبر اختبار Airbnb، من خلال رحلات يصممها ويقودها موظفينا. وأيضاً نستطيع من خلال خلق ونشر القصص التي نرويها بخبرة الوصول واجتذاب المسافرين الراغبين في حجز رحلاتهم الملهمة عبر Airbnb".
المصدر:الوقت