أنه قال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: تأتي هذه المبادرة القرآنية الرائدة على مستوى العالم، استجابة للدعم الكبير من الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة... وتم اختيار 20 متخصصاً محترفاً لقراءة القرآن الكريم من جميع فروع الهيئة في الدولة، حيث يشارك في هذا المشروع 200 دارس ودارسة من حفظة القرآن الكريم، وذلك من خلال عرض القرآن الكريم كاملاً حفظاً وضبطاً على المجيز أو المجيزة، إضافة إلى دراسة أصول الرواية وحفظ متونها وفهم معانيها.
وتنطلق الدورات براوية حفص عن عاصم على أن تشمل الروايات والقراءات الصحيحة الأخرى بعد إتقان رواية حفص عن عاصم.
وخصصت «الهيئة» مناهج عالمية لأصول الإجازة من خلال ثلاثة مقررات هي مقرر التجويد ومقرر الإجازة بالسند آليتها وأهميتها وكتاب المتون الذي يحدد أصول كل قراءة من القراءات القرانية.
وتعتبر «الهيئة» أول مؤسسة رسمية على مستوى العالم تقرر الإجازة بهذه المنهجية، علماً بأن الدارس يقرأ القرآن الكريم كاملاً على المجيز الذي يعتمد إجازته ليتم اختباره من لجنة من المجيزين الذين يقررون منحه الإجازة من عدمها، وذلك بعد خضوع كل دارس إلى 60 ساعة دراسية على مدار فصل دراسي يعرض فيها القرآن الكريم كاملاً، إضافة إلى ضبط الأحكام بأصول الرواية.
المصدر: الاتحاد الإماراتیة