هذا فيما توصلت الحكومة السورية وفصائل المعارضة بشكل نهائي إلى اتفاق مصالحة في منطقة وادي بردى بريف دمشق التي تضم منشأة نبع "عين الفيجة" التي تزود العاصمة السورية بمياه الشرب، بما قد يمهد لعودة المياه إلى مجاريها.
ويقضي اتفاق المصالحة برفع العلم السوري على منشأة عين الفيجة، وخروج من لا يرغب بالمصالحة إلى محافظة إدلب، وإيقاف القصف على وادي بردى.
وأكدت الهيئة الإعلامية في منطقة وادي بردى اليوم السبت، دخول ورشات الصيانة والإصلاح من جديد إلى قرية عين الفيجة بوادي بردى، لترميم منشأة النبع بعد أن عادت أدراجها، نتيجة استهدافها من قبل القوات النظامية والميليشيات الداعمة لها.
وكان مصدر ميداني سوري قال في وقت سابق الجمعة إن المفاوضات بين الحكومة السورية والمسلحين المتواجدين بمنطقة وادي بردى قرب العاصمة دمشق، مستمرة منذ أكثر من ثلاث ساعات لتنفيذ اتفاق التسوية الذي يفضي إلى سيطرة الحكومة السورية على المنطقة، وبالتالي عودة المياه إلى دمشق وريفها بعد انقطاع دام أكثر من عشرين يوماً حتى الآن.
وذكر المصدر، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، ووفد من وجهاء المنطقة هم من يمثلون الحكومة في المفاوضات مع مسلحي المنطقة للضغط على المسلحين الغرباء ليغادروا وادي بردى إلى إدلب شمال سوريا.
وكانت القوات الحكومية في وقت سابق اتهمت فصائل المعارضة بتفجير النبع ومنع ضخ المياه للعاصمة السورية منذ أسابيع.
المصدر: وكالات