وفي كلمة له خلال ملتقى اقيم لاحياء ذكرى الشهداء في مدينة ابادان في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران، قال العميد مسجدي، ان الشهداء ببطولاتهم قد حققوا العزة والقوة الراهنة للبلاد على الاصعدة العالمية واصبحوا مشاعل هداية للسائرين في هذا الدرب في سوريا ولبنان والعراق كي يتمكنوا من التحرك بيسر وسهولة.
واضاف، ان قادة الامس صانوا ابادان، والاجيال اللاحقة لهم صانوا امن واستقرار الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه المنطقة غير الآمنة.
المصدر : وكالة فارس
وتابع قائلا، ان تيار النفاق والتكفيريين هدفهم تدمير مقدسات المسلمين الشيعة وان استراتيجية داعش كانت اتخاذ حلب والموصل قاعدة اقتدار ومن ثم الهجوم على حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى ان التكفيريين كانوا قد وصلوا في سوريا الى مقربة من منطقة الزينبية (مرقد السيدة زينب 'سلام الله عليها') وفي العراق الى مقربة من المراقد المقدسة في سامراء والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة وقال، ان هدف التكفيريين كان تدمير جميع مقدسات ومعتقدات المسلمين الشيعة الا ان هذه الدماء المراقة والجهاد المبذول قد كسر ايديهم وابعدهم عن المنطقة.
واكد المستشار الاعلى لقائد فيلق 'القدس' ان هنالك اليوم مناطق مهمة جدا واستراتيجية ومراقد مقدسة تنعم في امان بفضل الدماء الطاهرة التي اريقت من اجلها.