ويتحرك الكويكب الصخري الفضائي الذي أطبق عليه اسم "2017 AG13"، بسرعة نحو 10 كم في الثانية، مما يجعل من الصعب رصده على الفور عبر التلسكوب، وفقا لمرصد Slooh Observatory.
وقال إيريك إيدلمان، عالم الفلك الذي يعمل مع Slooh: "إن هذا الكويكب الذي يتحرك بسرعة كبيرة قريب جدا من كوكبنا، ويتميز بمداره بيضوي الشكل". وأشار إلى أن الكويكب يعبر مدارات اثنين من الكواكب هما: الزهرة والأرض.
وذكر موقع CNET التكنولوجي: "إن كويكب بحجم كهذا كان سيحدث ضررا كبيرا في حال عبر الغلاف الجوي العلوي للأرض بالقرب من منطقة مأهولة بالسكان، كما كان عليه الحال عام 2013".
وحذر علماء فلكيون العام الماضي من أن الأرض غير جاهزة لمواجهة المذنبات والكويكبات الخطرة. ويعتقد الباحثون أنه يجب بناء الصواريخ الاعتراضية والمركبات الفضائية المعدة للمراقبة، مما قد يجنبنا كارثة اصطدام الكويكبات بالأرض.
وقال الدكتور جوزيف نوث، وهو باحث في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "إن المشكلة الأساسية تكمن في عدم إمكانية فعل الكثير تجاه هذا الأمر في الوقت الحالي".
وفي فبراير/شباط 2013، تعرضت منطقة جنوب الأورال الروسية لانفجار نيزك في طبقة الستراتوسفير، وقالت ناسا إن قوة الانفجار تعادل انفجار 500 كيلو طن. ونتج عن انفجار النيزك الذي يبلغ عرضه 20 مترا، تحطم زجاج النوافذ في جميع أنحاء مدينة تشيليابنسك، وأصيب نحو 1500 شخص ولكن لحسن الحظ لم يُقتل أحد.
ورصدت وكالة الفضاء الأمريكية أكثر من 90% من الصخور الفضائية القريبة من الأرض، حيث يتجاوز حجمها كيلو متر واحد، ويُعتقد أن هذا هو الحجم المطلوب لإحداث دمار في الأرض.
واكتُشف ما مجموعه 15451 من الأجسام القريبة من الأرض منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني، وفقا لناسا. ويُقدر أن نحو 875 من هذه الأجسام عبارة عن كويكبات يبلغ قطرها حوالي كيلو متر واحد أو أكبر.
المصدر: RT