ووفق وكالة رويترز فإن شركات "بي أم دبليو" و"فولكس فاغن" و"فورد وديملر" تخطط لبناء أربعمئة من محطات الجيل التالي للشحن الكهربائي بأوروبا والتي بإمكانها شحن سيارة كهربائية في دقائق بدلا من ساعات.
ويعتبر الوقت الطويل الذي تستغرقه عملية شحن بطاريات السيارات الكهربائية من أكبر مساوئ هذه السيارات، مقارنة بالسيارات التقليدية التي يمكن تعبئتها بالوقود خلال ثوان.
وحاليا، يتوجب على قائدي السيارات الكهربائية ترك مركباتهم موصولة بالشاحن لعدة ساعات في محطة الشحن خلال رحلة بين المدن، مما يجعل العديد من الرحلات الطويلة أمرا غير عملي.
وتركيب شواحن جديدة أسرع سيحفز السوق بشكل عام، ويساعد مصنعي السيارات التقليدية على إغلاق الفجوة مع شركة تسلا التي تتزعم سوق السيارات الكهربائية وتملك شبكة من محطات الشحن الخاصة بها، وتمتاز شواحنها بأنها الأسرع في الصناعة حاليا لكنها غير متوافقة مع السيارات الكهربائية للشركات المنافسة.
ونقلت رويترز عن أشخاص مطلعين بأن مصنعي السيارات يستقطبون الخبراء من شركات الطاقة وصناعة الهندسة الأوروبية، بما في ذلك شركات "إنوغيو" و"أي أون" و"سيمنز" الألمانية، و"إيفيسيز" البرتغالية، والتي تعمل جميعها على تطوير هذه التقنية.
وستكون الشواحن الجديدة بقوة 350 كيلوواطا أقوى بنحو ثلاث مرات من شواحن تسلا.
وقال متحدث من فورد -نيابة عن ائتلاف الشركات الأوروبية المصنعة للسيارات المذكورة
إن المحادثات بدأت مع شركاء محتملين، مضيفا بأنه يتوقع أن ينضم العديد من مزودي الطاقة إلى الشبكة المخطط لها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
يُذكر أن رئيس تسلا التنفيذي ألمح بأنه لن يتم التفوق على شركته، وأضاف إيلون ماسك في تغريدة على حسابه في تويتر أن شواحن 350 كيلوواطا "لعبة أطفال".