وعلى هامش مراسم تشييع جثمان آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، اليوم الثلاثاء في طهران، قال مولوي عبدالحميد للمراسلين: إن آية الله هاشمي رفسنجاني كان شخصية استثنائية، وقد بذل الكثير من الجهود من اجل الشعب الايراني، وإن فقدانه لا يمكن التعويض عنه، ويعد خسارة كبرى، الا ان يعوض الله.
وأوضح مولوي عبدالحميد أن آية الله هاشمي رفسنجاني كان مؤثرا في جميع المجالات وكان ذا رأي، قائلا: كان آية الله هاشمي مؤثرا جدا في الوحدة بين الشيعة والسنة، وكان يتحلى بنظرة بعيدة المدى، حيث كان العلماء والمفكرون من أهل السنة يلتقون معه، وهو كان يدافع عن الوحدة.