فقد قال قائد الثورة الاسلامية الايرانية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان فقدان رفيق السلاح والرفيق الذي يعود تاريخ التعاون وبدء الصداقة معه الى تسع وخمسين عاما " صعب ومؤلم".
واكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان ان الفقيد كان رجلا كبيرا من عظماء هذه الأمة ومؤمنا بالقضية الفلسطينية والقدس وحاملا لرايتها ومقاوما عنيدا للمشروع الصهيوني.
ونوه رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني الى ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني كان رجل الأيام الصعبة، وسيبقى اسم هاشمي مع اسم الثورة.
وقال قائد حركة انصارالله في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي "الشيخ رفسنجاني كان أحد أبرز القيادات المجاهدة في الثورة الإسلامية في إيران وعرف بدعمه للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان ومناصرته للشعب الفلسطيني المظلوم وتبنيه للقضية المركزية الأم".
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بأنه رمز للسلام والمحبة، مشيدا بالجهود التي بذلها من أجل وحدة الامة الاسلامية.
وصرح النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ان اية الله هاشمي رفسنجاني كان سندا للنظام والمسؤولين وقائد الثورة واضاف انه سار على نهج مبادئ الثورة قبل الثورة وبعدها وكان وفيا للامام (رض) وقائد الثورة .
ولفت رئيس المجلس السياسي ألأعلى لأنصار الله صالح علي الصماد إلى الدور الذي أضطلع به الفقيد في تعزيز العلاقات العربية الإيرانية على أسس المصالح المشتركة ، وكذا موقفه الرافض للعدوان السعودي على اليمن أرضا وإنسانا .
وقال العلامة الشيخ عفيف النابلسي "لقد كان الشيخ هاشمي جندياً وفياً من جنود الثورة ومقاوماً مخلصاً قضى عمره الشريف وهو يعمل لتمكينها وجعلها حاضرة بقوة على مسرح المعادلات الإقليمية والدولية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "ببالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة رفسنجاني، نسأل الله الرحمة له، والعزاء للشعب الإيراني ولأسرته".
واوضح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل أن تلقينا نبأ وفاة الشيخ المجاهد "أكبر هاشمي رفسنجاني" الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات العملية التي أغنت مسيرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووثبت دعائمها القوية في كل الظروف والمحطات وخاصةً حين خاضت أعنف المواجهات في مواجهة أعداء الثورة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتي تمثلت بالحرب الظالمة التي شنها نظام صدام حسين بدعم من دول الخليج المستعبدة.
ولفت المخرج الايراني الشهير ابراهيم حاتمي كيا الى انه "لايمكن ذكر الثورة الاسلامية الايرانية دون ذكر اسم آية الله رفسنجاني..لايمكن تصفح تاريخ ثورتنا دون التأمل في اسم آية الله رفسنجاني...فذاكرة الثورة لاتكتمل الا بإسم آية الله رفسنجاني" .
وقال رئيس التحالف الوطني بالعراق السيد عمار الحكيم، ان "لاية الله الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في جمهورية إيران الإسلامية دور بارز في الحياة الثورية للمنطقة والعالم".
واكد المرجع الديني قاسم الطائي، إن "الامة الاسلامية افتقدت واحدا من رجالاتها القلائل الذين اذاقوا ادارة الشر الامريكية مرات عديدة بنبضات الخوف والقلق على مصالحها في عموم الارض، بتصريحاته التي اطلقها في ثمانينات القرن الماضي".
المصدر : وكالات