لكن كل ذلك تغير في السنوات القليلة الماضية؛ فقد تحسن تصميمها وأداؤها لدرجة أن هواة الألعاب الجادين لم يعودوا ينظرون إليها تلقائيا على أنها أجهزة من الدرجة الثانية، وشهد معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (سي إي إس 2017) في لايس فيغاس الخطوة التالية من تطور هذه الحواسيب التي بدأت تتجه نحو النحافة والأناقة والأداء العالي مقابل أسعار منطقية أيضا.

وساعد في تغيير النظرة لهذه الحواسيب طرح شركة إنفيديا المتخصصة في بطاقات معالجة الرسوميات بطاقات رسومية من الفئة العليا للحواسيب المحمولة مثل بطاقة "جي تي إكس 1050"، وقد شهد المعرض للمرة الأولى حواسيب محمولة تستخدم هذه البطاقة الموجهة لهواة الألعاب.

ومن بين هذه الحواسيب حاسوب ديل "إنسبيريون 15 7000" الذي يعمل بالجيل السابع من معالجات إنتل وببطاقة إنفيديا جي تي إكس 1050، وتطرحه الشركة مقابل 799 دولارا، كما توفر نموذجا يضم بطاقة "جي تي إكس 1050تي آي" الأعلى أداء، مقابل 899 دولارا.

وتضمن المعرض حواسيب ألعاب محمولة أخرى ذات مكونات مشابهة مثل حاسوب شركة أيسر "بريديتور في إكس 15" بسعر 799 دولارا أيضا، وحاسوب شركة لينوفو "ليجون واي520"، وحاسوب سامسونغ  "أوديسي 15" وهما يدوران إجمالا في إطار السعر ذاته، مع الإشارة إلى أن سامسونغ تدخل للمرة الأولى مجال حواسيب الألعاب المحمولة.

بوجود سلسلة حواسيب "أومن" لشركة إتش بي و"بريديتور" لشركة أيسر فإنه بات يتوفر أمام المستخدمين مجموعة كبيرة من حواسيب الألعاب المحمولة ليختاروا من بينها.

لكن ليست كل حواسيب الألعاب المحمولة تقبع في خانة السعر الأقل من ألف دولار، فسعر حاسوب أيسر "بريديتور 21إكس" المخصص للألعاب بشاشته المنحنية والمستطيلة جدا بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 21:9، يبلغ تسعة آلاف دولار.

كما أن شركة ريزر الأميركية كشفت عن حاسوب محمول باسم "بروجيكت فاليري" يأتي بشاشتين إضافيتين مخبأتين خلف شاشته الرئيسية وكل واحدة منها بقياس 17 بوصة، وعند زلق الشاشتين من الجانبين يصبح لدينا حاسوب ألعاب محمول هو الأول الذي يأتي بثلاث شاشات، وفي حال طرحه في السوق فإن سعره لن يقل عن ستة آلاف دولار أميركي.

المصدر : الجزيرة