شن داعية تكفيري، هجوما حادا على المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، بعد اطلاقه أغنية يدعم فيها الحشد الشعبي العراقي، معتبرا أغنية عبدالرحيم تدعم جهات خارجية، على حد وصفه.
وتتساق اجندة تكفيرية للحيولة دون انتشار التعاطف الواسع من العراق وقواته الأمنية التي تقاتل داعش، اذ ترى هذه الاجندة ان هزيمة داعش، سيشكل نهاية لوجودها في المنطقة.
وقال سامح عبد الحميد الداعية وهو سلفي تكفير في بيان نشرته صحيفة المصري اليوم ان : أغنية شعبان عبد الرحيم دعم صريح لجهة خارجية داعيا إلى رفع دعوى قضائية ضد المطرب الشعبي بتهمة دعم الشيعة.
ودعا الداعية التكفيري الى متابعة أي زائر ايراني يأتي المصر ورصد أنشطته ، لان هناك مجموعة تعاقدت مع شعبان عبدالرحيم وتم تصوير الاغنية المذكورة في مصر.
جدير بالذكر ان المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، قد ظهر في فيديو يدعم فيها الحشد الشعبي من خلال أغنية تقول كلماتها" أنا معكم في قلبي، واحيي الحشد الشعبي، واحبكم و ان شاءالله انني معكم وانا عندي كلام كبير طالع من جوا قلبي، لو شفت ارهابي خطير حجبله الحشد الشعبي .."
وكان عبدالرحيم قد استغرب من تصريحات الداعية التكفيري سامح عبدالحميد بشأن أغنيته الأخيرة التي قدمها، موضحا أن ادعاءاته باطلة.
واضاف شعبولا، في تصريحاته لـ" اليوم السابع" ، ان الأغنية تم تقديمها لدعم الجيش العراقي ضد جماعة داعش، والذي يدخل في صراع حاليا مع هذه الجماعة الارهابية المتطرفة.
واكد المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم ان هذه الاغنية ليست من كلمات الشاعر إسلام خليل، والذي يكتب كل أغانيه، معلقا:" يا شيخنا انا بغنى ضد داعش ، وانا فوجئت بمواطن عراقي قادم من العراق طلب مقابلتي والفعل قابلته، وطلب مني ان اغني كلمات المتواجدة معه كي ادعم الجيش العراقي، والتي تقول في البداية "بحبك يا عراق" ده كل الموضوع بس خلاص.
وعلى النقيض من موقف التكفيريين من الحشد الشعبي، فان المعادلة التي فرضها الحشد، دفعت القوة الاقليمية الى تغيير سياستها وخطابها تجاه الحشد، حيث شهدت الفترة الماضية تصريحات لافتة من دول اقليمية واجنبية،اكدت تغير المواقف تجاه الحشد وفصائله.
أحد دلائل هعذا الاعتراف الاقليمي بدور الحشد الشعبي في تعزيز الامن ودحرالارهاب تصريح علي اكبر ولايتي كبير مستشاري قائد الجمهورية الاسلامية حين أشاد في حوار اجرته مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية بدور الحشد الشعبي في العراق واهمية دوره في الحفاظ على مؤسسات الدولة ودحر تنظيم داعش.
المصدر : المسلة