وبحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك قال كوناشينكوف رداً على إعلان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، أن روسيا بحسب زعمه تستخدم في سوريا، "سياسة الأرض المحروقة"، يحاول وضع "بساط للمستقبل" لأن امريكا عليها الإجابة عن أفعالها في سوريا.
وأشار كوناشينكوف، إلى أن "التحالف الدولي" الذي تقوده امريكا منذ عام 2012: "دمر بشكل منهجي البنية التحتية لسوريا، لإضعاف الحكومة الشرعية بالحد الأقصى، على الرغم من التهديد للسكان المدنيين."
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أيضا بأن القصف الأمريكي وقوات التحالف، لا يطال مرافق إنتاج النفط التي استولى عليها تنظيم داعش (المحظور في روسيا)، مما يسمح للمتشددين، من خلال مبيعات النفط غير المشروعة بكسب عشرات الملايين من الدولارات كل شهر، والمساعدة بتجنيد أعداد من المرتزقة من جميع أنحاء العالم، في صفوفهم.
وأشار كوناشينكوف، إلى أنه:"عاجلا أم آجلا، سيتعين الإجابة عن كل هذا، ولذلك، فإن محاولة السيد برينان، من خلال تصريحه بأن يضع "بساطا للمستقبل"، فمن غير المرجح أن ينقذه.
النتائج الحقيقية لتصرفات روسيا في سوريا معروفة لجون برينان، بشكل جيد، ولقد تم إيصالها وبشكل خاص لوكالة المخابرات المركزية وأجهزة المخابرات المماثلة، عقب جلسة مجلس الدفاع الروسي".
وشدد كوناشينكوف، على أن أهم نتيجة لتصرفات روسيا في سوريا كانت اتفاقية مشتركة مع إيران وتركيا، لوقف القتال والاستعداد للمحادثات في أستانا مع قوى المعارضة السورية.
كما ذكر كوناشينكوف، بأن القوات الجوية الأمريكية استخدمت الأسلحة النووية في مدينتي هيروشيما وناغازاكي، وقامت بهجمات استخدمت فيها المواد الكيميائية في لاوس وفيتنام.
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قائلا، كما وأنه بفضل بيانات كاذبة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، شنت الولايات المتحدة الحرب على أفغانستان والعراق وليبيا ويوغسلافيا، حيث دمرت البنية التحتية الاقتصادية لهذه البلدان.
وأوضح كوناشينكوف، بأن الشركات التي تعمل على إعادة إعمار المرافق المتضررة كانت قريبة من وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون.