تقول المعلومات ان “إغلاق هذا المدخل يمنع الاهالي من وصولهم الى المستشفيات والمراكز الصحية وسيسبب مشكلة للطلبة الذين يتوافدون بأعداد كبيرة عبر هذا المنفذ سواء من اهالي الدراز او من قبل الطالبات من اهالي بني جمرة لذين يدرسون في مدارس الدراز”.
واصدر علماء البحرين بيانا يناشد فيه الضمائر الحية برفع الصوت عاليا ضد الحصار الظالم على اهالي الدراز.
وجاء في البيان :
هذا النهج الإجرامي يكشف حالة الضعف وغياب العقل وحجم الحماقة لدى السلطة وافتقادها لأدنى المؤهلات. إن الوطن لن يتطور ولن يرتقي مادامت تدير شؤونه هذه العقليات المتخلفة، ولذلك لا بد من تغيير يفتح الطريق لكفاءات الشعب من دون تمييز، تحقيقا للحق المتفق عليه وهو “الشعب مصدر السلطات جميعا” في الحكومة وجميع السلطات”.
وأضاف البيان “مائتا يوم مرّت على الحصار الجائر على الشعب، وإن أهالي الدراز الصامدين قد سطّروا درسا رائعا في احتضان الشعب ومطالبه وربّان مسيرته سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (أرواحنا فداه)، وتحمّلوا أطول حصار بكل صبر وثبات، ونثق باستعدادهم -كما هي ثقتنا بالشعب كلِّه- لتحمّل أضعاف وأضعاف ذلك، وفي الوقت الذي نشكر تفانيهم في نصرة الدين والوطن، فإن علينا أن نُعلي الصوت بالمطالبة بفك الحصار الظالم عن الدراز قلعة الشعب”.
وختم العلماء بيانهم بالقول “سيبقى الشعب وفيًّا للدماء الزكيَّة التي سالت على طريق الإصلاح والتغيير، وفيًّا لدينه ووطنه، ووفيًّا لزعيمه الوطني والديني سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم(أرواحنا فداه). فصبرا ياشعب البحرين الأبي، وصبرا يا أهل الدراز الغيارى، فإنَّ موعدكم النَّصر القريب بإذن الله عزَّ وجلَّ”.