واشار الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية في العراق في مؤتمر صحفي عقده عصر الاثنين في طهران الى وجود مخاوف حول مستقبل العراق السياسي بعد تحرير الموصل، لافتا الى اتخاذ اجراءات ستكون مؤثرة في هذا الشأن.
وحذر من ان بعض دول المنطقة لها مطامع في الاراضي العراقية، مضيفا: نجري حاليا حوارات مع بعض الكتلات لتعزيز الوحدة الوطنية في العراق.
واشار الى بعض التصريحات الصادرة حول تقسيم محافظة نينوى، مؤكدا ان هذه التصريحات غير مقبولة وسوف لن نسمح بتقسيم نينوى ونرفض المخطط المطروح بهذا الصدد.
وحول التهديدات المشتركة التي يواجهها العراق وسوريا من قبل تنظيم "داعش" الارهابي ، اكد المالكي ان على سوريا والعراق التنسيق المشترك على اساس المصالح الوطنية المشتركة، مشيرا الى ان الحكومة العراقية دعمت دوما الرئيس السوري بشار الاسد في محاربة التنظيمات الارهابية.
واعرب رئيس ائتلاف دولة القانون عن تقديره وتثمينه للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق في محاربة الارهاب ، وقال: ان جهود ايران لا يمكن نسيانها.
واضاف : ان خطر الارهاب اوسع مما نتصوره ، وان جميع دول المنطقة والعالم تواجه الارهاب.
واوضح المالكي ان الهدف من زيارته الى ايران تتمحور حول التنسيق وتحليل التطورات في المنطقة.
واشار الى ان لقاءه مع قائد الثورة الاسلامية تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد، وانه شرح لقائد الثورة الظروف الراهنة التي يمر بها العراق.
واشار الى ان ائتلاف دولة القانون سيشارك بقوة في الانتخابات المقبلة وانه سيتخذ اي خطوة تسهم في تشكيل تحالف يضم معظم القوى السياسية في العراق.
وفيما يتعلق بخطر الكيان الصهيوني اكد المالكي ضرورة جبهة المقاومة لاحباط المخططات والمؤامرات الصهيونية في المنطقة على جميع الاصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وتابع قائلا : في مثل هذه الظروف فان الكيان الصهيوني يسعى الى تقسيم دول المنطقة، وان ايران تقف في الخط الامامي لمجابهة هذا الكيان الغاصب.
وحول دور السعودية في المنطقة، اكد الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية ان السعودية هي مصدر الارهاب الناشئ عن الوهابية، حتى ان اميركا توصلت الى نتيجة بان السعودية هي منبع الارهاب، لافتا الى ان السعودية ستدفع الثمن نتيجة هذه السياسة التي تنتهجها.
واعرب المالكي عن أمله في ان تاخذ السعودية العبر والدروس من اخطائها وتعيد النظر في سياستها الحالية وخاصة فيما يتعلق بحادثة منى.