وفيما بيّنت أن محافظة نينوى كانت الأكثر تضرراً تتبعها بغداد وكركوك، أكد ممثل الأمم المتحدة في العراق أن هذه الأعمال تُعد محاولة من تنظيم (داعش) لصرف الأنظار عن خسائره في نينوى.
وقالت بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في بيان إن “الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أفادت بمقتلِ ما مجموعه 386 عراقياً وإصابة 1,066 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر كانون الأول 2016”.
وأضافت البعثة أن “عدد القتلى المدنيين في شهر كانون الأول بلغ 385 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,060 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة).
وبيّنت البعثة أنه “وفقاً للأرقام الواردة، كانت محافظة نينوى هي الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 719 شخصاً (208 قتلى و511 جريحاً)، تلتها بغداد التي سقط فيها 109 قتلى و 523 جريحاً، ثم كركوك التي لقي فيها 64 شخصاً مصرعهم وأصيب 27 آخرون.
ونقلت البعثة الأممية عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، قوله إن “على الرغم من سقوط عدد أقل من الضحايا في شهر كانون الأول عمّا شهدته الأشهر السابقة، إلاّ أننا نلحظ زيادة في التفجيرات الإرهابية أواخر الشهر وخلال الأيام القليلة الماضية، مستهدفة المدنيين”.
وأضاف كوبيش قائلاً “ومما لاشك فيه أن ما يحدث هو محاولة من تنظيم داعش لصرف الأنظار عن الخسائر التي يمنى بها في الموصل ونينوى؛ ومن المؤسف أن المدنيين الأبرياء هم من يدفع الثمن”.