وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تنطلق غداً الثلاثاء 3 يناير / كانون الثاني الجاري، أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية "راخين" بميانمار تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)" وذلك من أجل السعي لتحقيق السلام في هذا البلد الذي يقع في جنوب شرق آسيا.
وأفاد بيان لمشيخة الأزهر أمس الأحد بأن تلك الخطوة تأتي انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في كافة ربوع العالم، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن يرأس الدكتور أحمد الطيب رئيس المجلس جولة الحوار التي يعقدها مجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيها عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات "البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية"، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين.
وأوضح البيان أن هذه الجولة الأولى من الحوار تستهدف التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف في ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.