وذكر المالكي، في اجتماع مع رؤساء العشائر قبل أيام، "كنت مدركا جيدا للمؤامرة التي كانت تحاك حول إعدام صدام.. والجانب الأميركي طلب تأجيل الإعدام 15 يوما أو إمهالهم لبعد العيد، ولكنني رفضت"، وفق شريط مصور تناقلته وسائل إعلام.
وتابع المالكي بالقول إن "الكثيرين من الذين كانوا معي خائفين من الإعدام.. ولكنني قلت هامسا إذا لم نعدمه اليوم فسيخرج الليلة من العراق".
واستطرد "أخيرا ظهرت محامية صدام، بشرى خليل، واعترفت قبل أيام بأنهم كانوا متفقين مع قطر والتي بدورها اتفقت مع مجلس أمن الدولي لإصدار قرار بطعن المحكمة العراقية ونقل صدام للخارج".
كما أضاف "كان إصرارنا على الإعدام كبيرا وواجهنا تحديات كبيرة.. منها من رفض التوقيع ووزير العدل الذي هرب من التوقيع والذين كانوا يخشون من أن قرار الإعدام خطأ"، مبينا أن "الاعترافات الأخيرة أشارت إلى وجود مخطط وأموال ضخمة مدفوعة لتهريب صدام من العراق".
ونفى المالكي التصريحات التي قالت إن أمر الإعدام جاء من الخارج أو الداخل، بالقول "قلت حينها إذا لم يسلموني إياه بتلك الليلة سأذهب بقواتي لإحضاره.. فتراجعوا"، مضيفا "انتزعناه من بين كل الإرادات التي كانت تتآمر.. هذه هي قصة الإعدام".
ونفذ حكم الإعدام في دكتاتور العراق صدام حسين فجر يوم السبت الموافق 30 كانون الأول 2006م في بغداد الموافق للعاشر من ذي الحجة الموافق، ولقد تمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية ببغداد والتي شهدت اعدام المئات من المعارضين أبان حكم صدام.
المصدر: NRT