واعرب قاسمي عن المواساة لحكومتي وشعبي العراق وتركيا خاصة ذوي ضحايا هذه الاحداث المحزنة وقال، ان المحاباة المقصودة واستخدام العنف والارهاب كأداة وانتهاج معايير مزدوجة تجاه ذلك، ادت كلها الى ان يواصل هذا البلاء العالمي المدمر الذي تجاوز كل الحدود الجغرافية والسياسية والاخلاقية والدينية، حياته المخزية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان السبيل الوحيد لمواجهة هذه الظاهرة هو العزم والاجماع والوحدة من قبل جميع الدول ضد العنف والارهاب، معربا عن امله بان نشهد في ظل اليقظة والعزم الراسخ لجميع الحكومات والشعوب عالما خاليا من العنف والارهاب في العام الجديد.