ولفتت الصحيفة الى أنَّ هذه الأسلحة تقدر قيمتها بملايين الدولارات، والجزء الأكبر منها مصنوع فى الولايات المتحدة وكانت تصل إلى المسلحين تحت ستار المساعدات الإنسانية، وأن النقاش في مرحلة تنفيذ الاتفاق في حلب لخروج المسلحين، كان يدور حول المساعدات الإنسانية حيث أصرَّت الحكومة السورية على منح الجيش السوري حق تفتيش الشاحنات التي كانت تدخل الى الاحياء الشرقية، وقد نتج عن ذلك خلاف بين الحكومة السورية وعدد من المنظمات الدولية التي رفضت تفتيش الشاحنات.