وأوضح المعلم أنّ هذا الاتفاق يحمل فارقاً كبيراً مقارنة مع الاتفاقات السابقة من حيث الضمانات التي حصلت عليها دمشق وقوة الالتزام بها بدليل أن من أعلن في موسكو عن الاتفاق هو الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً.
ولفت الوزير المعلم خلال حوار مع التلفزيون السوري إلى أنّ "الاتفاق لا يشمل تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين والفصائل المرتبطة بهما والفصائل التي لم توقّع على الاتفاق، وبالتالي هناك مهام لقواتنا المسلحة ستواصلها".
وأضاف المعلم أنّ هناك "فرصة حقيقية" لنصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سوريا تنهي سفك الدم وتؤسس لمستقبل البلاد.
وأشار الوزير السوري إلى أنّ "سوريا تثق بالضامن الروسي لاتفاق وقف الأعمال القتالية لأنهم شركاؤنا في الحرب على الإرهاب ولا نثق بالدور التركي".
المعلم قال إنّ "إن تركيا دولة معتدية ومحتلة لأجزاء من الأرض السورية لكن اليوم هناك واقع" متسائلاً عن الدور التركي في جلب المسلحين ودعمهم وتدريبهم وإدخالهم إلى سوريا، مشدداً "نحن نثق فقط بالضامن الروسي والدور الإيراني ولا نثق بالدور التركي إطلاقاً، ولا توجد وثيقة من الوثائق التي تم التوقيع عليها فيها ذكر لتركيا".