بدلًا من ذلك، يعتقد العلماء أن نوم حركة العين السريعة يلعب دورًا مختلفًا لدى المواليد والرضع، حيث يسمح لأدمغتهم ببناء المسارات لتصبح متكاملة، وفي وقت لاحق يساعدهم على تطور اللغة.
والجدير بالذكر أن الأطفال في هذا العمر لا يمتلكون مساحة في الدماغ أو القدرة على تخيل أنفسهم كأبطال مغامرات أو حتى الحلم بالألعاب الخيالية.
وأيضاً يعتقد علماء الأعصاب بأن الحلم عملية إدراكية معرفية تنشأ في مرحلة الطفولة المبكرة، أي حين تصبح لدى الأطفال القدرة على تخيل الأشياء بصريًا ومكانيًا، كما يرون بأن أحلام الأطفال في سن 4 أو 5 سنوات تكون ساكنة بلا شخصيات تتحرك أو تقوم بفعل ما، مع القليل من العواطف، وبلا ذكريات أيضًا.
يبدأ إدراك الأحلام مع بلوغ الأطفال 7 أو 8 سنوات، حين يتطور لديهم فهم واضح لهويتهم، حيث يعتقد العلماء بأن الوعي الذاتي عامل هام لإدخال الذات في الأحلام. واستنتج علماء الأعصاب من ذلك أن المواليد والرضع لا يحلمون بهذا العمر
المصدر: الوقت