وقال العلماء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن النجم "آر آي كي-210" ليس الجرم السماوي الوحيد المكتشف الذي يبدي هذه الظاهرة الغريبة في الأشهر الأخيرة، فقد كان هناك مثيل سابق (النجم تابي) لهذا النمط وعزي سببه لوجود جسم ضخم غريب في الجوار.
وكقاعدة عامة عند العلماء فإن سلوك إعتام الضوء يشير إلى وجود كوكب أو جسم آخر أصغر يدور في فلك النجم، ولكن كما كان في حالة النجم تابي ليس هناك جسم كبير عابر يدور حول النجم "آر آي كي-210".
ويرى الباحثون أن الأرجح لتفسير ظاهرة هذا النجم القريب من الأرض هو وجود سحابة من الجسيمات المحصورة في المجال المغناطيسي للنجم الذي يبعد عن الأرض نحو 472 سنة ضوئية، بينما درب التبانة يمتد لأكثر من مئة ألف سنة ضوئية.
ومع ذلك يقول الباحثون إن الأمر يحتاج إلى المزيد من الاختبار للتأكد من أن سحابة داخل الغلاف المغناطيسي هي السبب تحديدا.
وكما في النجم تابي فإن الضوء المنبعث من النجم "آر آي كي-210" تحجبه كتلة من مادة لا تزال مجهولة حول النجم، وقد تكون هذه الكتلة بنية ضخمة متموضعة حول النجم بواسطة كيانات غريبة تستنفد طاقته
المصدر : إندبندنت