حذَّرت مؤسسة مهجة القدس، من الموت المفاجئ أو توقف الأعضاء الحيوية كالكلى والقلب للأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، المضربين عن الطعام لليوم الـ 87 على التوالي.
وقال المتحدث باسم المؤسسة المحرر طارق أبو شلوف على هامش الاعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة :" نحذّر من الموت المفاجئ أو توقف الأعضاء الحيوية كالكلى والقلب بعد امتناع الأسيرين المضربين عن شرب الماء لليوم السابع على التوالي".
وأشار إلى أن التشخيص الأخير لحالة الأسيرين أجراه الطبيب الفلسطيني محمد جاد الله، حيث أفاد أنهما يعانيان من فقدان الإحساس بالأطراف السفلية, إضافةً إلى التهابات في الفم والبلعوم, وضمور في العضلات، وآلام المفاصل، ونقصان حاد في الوزن.
وأوضح أبو شلوف أن الاقتراح التي تقدمت به المحكمة العليا الإسرائيلية للنيابة، بإمكانية استخدام العلاج والتغذية القسرية بحق الأسيرين, والمماطلة بالإفراج عنهما أو تحويلهما لمستشفى فلسطيني هو تشريعٌ بإعدامهما.
وكان مركز الميزان لحقوق الإنسان، قد أعرب عن قلقه الشديد تجاه حياة المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يواجهون جملة من الانتهاكات التي تمثل تجاوزًا خطيرًا للمعايير القانونية.
وأكد المركز في بيانٍ له، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تواصل حرمان الأسيرين المضربين من أبسط حقوقهما الإنسانية مثل منع أسرهما من زيارتهما، العزل الانفرادي، والإهمال الطبي، ومن جهة أخرى استمرار القضاء الإسرائيلي في انتهاك ضمانات المحاكمة العادلة، ودون أي اكتراث بقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق باستمرار سياسة الاعتقال الإداري.