العالم الإسلامي اليوم مصاب بمحن عظيمة وسبيل الحل هو الوحدة الإسلامية.إذا كنا متحدين وسرنا نحو تحقيق الأهداف الإسلامية بالاتحاد، لن تستطيع الشبكة الصهيونية الخبيثة حصر الشعوب بقبضة يدها.
🔸تتعارض في المنطقة اليوم إرادتين: إرادة الوحدة وإرادة التفرقة؛ إذا ما تمّ التوحّد فإن الأوضاع لن تكون كما هي عليها اليوم وسيبلغ المسلمون العزّة.
🔹الهجوم على المسلمين وقتلهم من ميانمار وصولا إلى شرق آسيا وحتى نيجيريا في غرب أفريقيا والمواجهة الدائرة بين المسلمين في منطقة غرب آسيا من نتائج مؤامرات التفرقة الاستكبارية.في ظل هذه الأوضاع ينشغل التشيّع البريطاني والتسنن الأمريكي كأطراف مقص واحد بإشعال النيران وبث الخلافات.
🔸بريطانيا ومنذ قرنين لطالما كانت مصدر الشر والانتكاس للشعوب في منطقتنا؛ لا نظير للصفعات التي وجهها هؤلاء لحياة الشعوب في الهند، باكستان، إيران والعراق.في فلسطين أيضا قاموا بتلك الحركة الخبيثة بإبعاد شعب عن دياره، ثم يأتي مسؤول بريطاني ليقول بكل وقاحة أن إيران تشكل تهديدا للمنطقة