لم يكد الجيش السوري ويعلن بان مدينة حلب آمنة بشكل كامل، حتى سارعت منشورات النواح الإلكتروني من قبل الجهات الداعمة للإرهاب على مواقع التواصل لاثارة ضجة مفتعلة.
إن هذا يوم يختلف عن باقي الأيام التي مرّت بها حلب، المدينة التي أنهكها إرهاب المسلحين من ضمن "جيش الفتح" و"جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" وغيرها من التنظيمات الارهابية المبعثرة على الأراضي السورية، فاليوم باتت حلب موحدة تتفيأ تحت أجنحة العلم السوري الذي عاد ليرفرف على قلعتها الأثرية.
وعلى الرغم من إصرار الجيش السوري وحلفائه وعلى رأسهم "روسيا وايران" بأن يتم تأمين خروج المدنيين من حلب الى مناطق تحددها الدولة، تجنبا لوقوع أي خطأ خلال تطهير المدينة من الإرهابيين، إلا أن مسلحي الفصائل الإرهابية أرغموا سكان المناطق المحررة على البقاء فيها ليذوقوا المصير الذي سيلقونه أنفسهم، متخذين منهم دروعا بشرية وسلعا إعلامية يستغلونها لتأجيج الرأي العام الدولي على الجيش السوري والحلفاء، إلا أن المبادرات التي يقوم بها الجيش السوري والحلفاء في حلب، من قبيل ضمان امن المدنيين وتقديم المساعدات لهم، وعدم المساس بكرامتهم خير دليل على حسن نيّة الدولة السورية وحلفائها في إعادة الأمن والسلام لأهالي مدينة حلب.
المصدر موقع الوقت الايراني على الانترنيت