أشاد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، بمواقف قائد الثورة الاسلامية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا ان القدرات القتالية للمقاومة تضاعفت خلال العامين الاخيرين مقارنة مع حرب غزة 2014.
وخلال لقائه مع سماحة قائد الثورة الاسلامية، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، أعرب رمضان عبدالله شلح عن شكره للمواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة والجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك مساندة الاخوة في حزب الله اللبناني ودفاعهم عن قضية الشعب الفلسطيني المضطهد ومبادئه، وأشار الى الاوضاع المضطربة في المنطقة، وقال: من المؤسف ان بعض الانظمة العربية تخلت عن قضية فلسطين، وأخذت تتسابق فيما بينها للتحالف مع الكيان الصهيوني.
ورأى رمضان عبدالله ان ازدياد قمع الشعب الفلسطيني واستمرار احتلال الصهاينة لأراضيه وخاصة في الضفة الغربية ما هو الا نتيجة لهذه الاوضاع المضطربة، منتقدا تعاون السلطة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني، وقال: لحسن الحظ ان الشباب الفلسطيني اليوم يتحلى بالوعي ويمسك بزمام المبادرة ويواصل الانتفاضة.
واعتبر الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن استمرار الحصار الغاشم على اكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة وحرمانهم من أبسط إمكانيات العيش، يمثل جانبا من المشكلات الاخرى لفلسطين، وتابع: ان حركة الجهاد الاسلامي وبناء على مبادرة النقاط العشر التي نشرتها مؤخرا ورحب بها المثقفون والكتّاب في العالم العربي، تؤمن ان السبيل الوحيد للنصر، يتمثل في المقاومة في غزة ودعم انتفاضة الضفة الغربية، وأن على السلطة الفلسطينية ان تعلن إلغاء اتفاقية اوسلو.
وأشار رمضان عبدالله الى زيادة القدرات القتالية لدى فصائل المقاومة مقارنة مع فترة حرب الكيان الصهيوني على غزة عام 2014، وارتفاع دقة صواريخ المقاومة، مشددا على ان فلسطين ارض المصير، وما لم تعد الى اصحابها فإن المنطقة لن تهدأ.