أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الاسلامي الوحيد الذي لم يغير سياسته في مساندة فلسطين ودعم المقاومة.
وخلال لقائه، مع رئيس البرلمان الايراني، علي لاريجاني، أعرب رمضان عبد الله شلح، عن تقديره للدعم المستمر الذي تبديه الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني المضطهد، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الاسلامي الوحيد الذي لم يغير مطلقا سياسة مساندة فلسطين ودعم محور المقاومة، مضيفا: ان جهودنا جميعا تتمركز على تحرير فلسطين والمسجد الاقصى.
وأشار شلح الى الاوضاع في المنطقة، وقال: ان الصراعات والازمات الاخيرة في المنطقة تم فرضها من قبل دول خارج المنطقة، وهي تصب في إطار دعم الكيان الصهيوني وإضعاف الدول الاسلامية وتقسيمها، فالكيان الصهيوني يحلم بتقسيم الدول الاسلامية بما فيها سوريا والعراق، ويزعم انه يبذل جهوده لتحقيق هذا الحلم.
وفي تحليله عن اوضاع الفصائل الفلسطينية في الظروف الراهنة، أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ضرورة تحلي الامة الاسلامية بالوعي واليقظة وكذلك توفير الدعم لمحور المقاومة ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصرح: يؤكد المراقبون السياسيون أن مشروع التطبيع الذي انتهجه محمود عباس قد آل الى الفشل، وعلينا ان نستوفي حقوق الشعب الفلسطيني في ظل المقاومة، وان الحديث عن اتفاق اوسلو لن يحقق شيئا.