اطلقت العملاقة الكورية سامسونغ تحديثات جديدة لهواتف نوت 7 التي لم يقع بعد استعادتها تعطل عملها او تعرقل شحنها لإجبار اصحابها عن التخلي عنها.

واضطرت سامسونغ لسحب احدث هواتفها بعد مشاكل في البطاريات ادت الى اشتعال عدد من الاجهزة، غير ان بعض المستخدمين لا يزالون الى الان يرفضون استبدال اجهزتهم.

وقالت سامسونغ إلكترونيكس الجمعة إن تحديثا للبرمجيات لهواتفها الذكية غالاكسي نوت 7 سيصدر في الولايات المتحدة في منتصف ديسمبر/كانون الثاني سيمنعها من الشحن والعمل كهواتف محمولة مما سيجعلها عديمة الفائدة.

وأضافت الشركة المصنعة للهواتف الذكية أن أكثر من 93 في المئة من جميع أجهزة غالاكسي نوت 7 التي شملها الاستدعاء أعيدت في إطار برنامج مبادلتها في الولايات المتحدة.

بيد أن شركة فيريزون كوميونيكشنز قالت إنها لن تشارك في التحديث بسبب الخطر الإضافي الذي يمكن أن يشكله هذا التحديث على مستخدمي غالاكسي نوت 7 الذين ليس لديهم أجهزة بديلة ليتحولوا إلى استخدامها.

وفي اوروبا اطلقت العملاقة الكورية تحديثا يمنع هواتف غالاكسي نوت 7 التي لا تزال قيد الاستعمال في أوروبا، من شحن أكثر من 30 في المئة من بطارياتها.

ويهدف التحديث لتشجيع عدد قليل من الأشخاص، الذين لم يعيدوا الأجهزة التي تعاني من خلل في بطاريتها، على تسليمها للشركة.

وتشير تقديرات الشركة إلى أن نحو 10 في المئة من أصحاب غالاكسي نوت 7 في اوروبا لم يعيدوا الأجهزة للشركة.

وقالت سامسونغ، التي تعتزم البدء في هذه التغييرات في 15 ديسمبر/كانون الأول، في بيان إن التحديث الذي أصدرته في سبتمبر/ أيلول والذي جعل المستخدمين غير قادرين على شحن أكثر من 60 في المئة من بطاريات هواتفهم "ساعد في استعادة عدد أكبر من الأجهزة".

وقال البيان: "هذا التحديث الجديد في برامج البطاريات صمم خصيصا لتشجيع الأقلية المتبقية من العملاء على استبدال أجهزتهم فورا".

وفي كندا، أشارت تقارير إلى قطع جميع الاتصالات اللاسلكية عن الهاتف، بما في ذلك "الواي فاي" و"البلوتوث"، مما يجعل الهواتف عديمة الفائدة.