وأعاد مشهد الضباط الى الأذهان تصورا معكوسا كانت عليه القوات الأمنية والجيش العراقي في عهد النظام المقبور, إذ كان يستخدم هذه القوات لضرب المقدسات وتصفية الخصوم.
وانطلق مسير الضباط العسكري من منطقة بين الحرمين وصولا الى مرقد الإمام الحسين عليه السلام.
وأدى الضباط المتخرجون التحية العسكرية للإمام الحسين عليه السلام من أمام باب القبلة في الجهة الجنوبية من الصحن الشريف.
واصطف الضباط الجدد بعد دخولهم الى الحرم الشريف لأداء قسم تخرج الدورة, معاهدين الله من حرم الإمام الحسين عليه السلام بالدفاع عن وحدة العراق وسلامة أراضيه, على حد تعبيرهم.
وقال ممثل آمر الدورة النقيب شداد عبد العظيم كشمولة للموقع الرسمي "استمرت الدورة التأهيلية لإعداد هؤلاء الضباط 6 أشهر تلقوا خلالها تدريبات على مختلف صنوف القتال".
وأضاف " ان المتخرجين من الدورة سيتوزعون على أصناف جهاز مكافحة الإرهاب والاستخبارات العسكرية والنقل والتموين والمدفعية وضباط إداريين".
وأكد كشمولة ان "وجودنا في الصحن الحسيني هو لإيصال رسالة للعالم ان الشعب العراقي شعب واحد لا يفرقه الإرهاب, ولا تنال من وحدته شعارات الطائفيين وسياستهم" على حد تعبيره.
وأشار الى ان من بين الضباط المتخرجين من الشيعة والسنة والأكراد ومن جميع مدن العراق وطوائفه.
لكن الدورة شملت بالإضافة الى التدريبات البدنية والقتالية "محاضرات علمية حول التخطيط العسكري والميدان, على أيدي ضباط عراقيين", وفقا للملازم في صنف مكافحة الإرهاب محمد مهدي مظلوم.
وكان الصحن الحسيني الشريف قد شهد، في وقت سابق، دخول دورة من الضباط المتخرجين من الكلية العسكرية الثانية لأصناف الدفاع الجوي والقوة الجوية لتأدية ذات المراسيم.
المصدر:الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة