واكد روزبهاني، خلال اللقاء، ضرورة تعزيز التعاون الثنائي وضرورة تعرف التجار والناشطين الاقتصاديين في كلا البلدين على امكانيات وطاقات البلد الآخر والاستفادة من جميع الطاقات المتاحة للارتقاء بالتبادل الاقتصادي بينهما.
واشار سفير ايران الى مشكلة الارهاب وقال، اننا نتصور ان بلدان المنطقة تستطيع من خلال الاعتماد على التاريخ والثقافة المشتركة صنع مستقبل مشترك ومشرق وايقاف النشاطات الارهابية.
واكد موقف ايران المعارض لاي نعرات طائفية وتأجيج النزاعات المذهبية.
ولفت الى ان المسلمين شيعة و سنة عاشوا الى جانب بعضهم البعض قرونا متمادية وارتبطوا بعلاقات اخوية واحترام متبادل.
ونوه الى ان بعض البلدان تحاول تحقيق اطماعها عبر تأجيج النزاعات بغطاء طائفي وتخفي مطامعها.
ووصف السياسة الخارجية الايرانية بانها تقوم على الاعتدال والاهتمام لايجاد حلول للنزاعات بالسبل السلمية وتعزيز الحوار والتعاون.
واشاد روزبهاني بدعم البلدان النامية لاسيما قرغيزيا بالبرنامج النووي الايراني السلمي.
واكد ان طهران تعتبر تنمية العلاقات مع بلدان الجوار والمسلمة من مبادئ سياساتها الخارجية لذلك فانها ترحب بكل فكرة ومبادرة لتنمية العلاقات معها.
من جهته رحب الوزير القرغيزي بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين بلاده وايران واكد ضرورة استخدام جميع الطاقات المتاحة في كلا البلدين تنمية العلاقات الاقتصادية بينهما ودعا الى حضور المستثمرين الايرانيين في مشاريع واسواق بلاده.